أكد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن الدورة الأولى رفيعة المستوى بين موريتانيا وإسبانيا فرصة لتبادل وجهات النظر حول أبرز التحديات المشتركة، وفي مقدمتها تحديات الأمن والسلام والهجرة والبيئة والطاقات المتجددة.
ونبه الغزواني في كلمته في أعقاب اجتماع، الدورة الأولى، إلى أن النقاشات أبانت عن تطابق مواقف البلدين بشأن القضايا الدولية وأتاحت توقيع عدة مذكرات تفاهم تعزز وتنوع محورية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين.
التعاون بين البلدين:
وأوضح الغزواني أن معاهدة التعاون التي تم توقيعها والمصادقة عليها من قبل موريتانيا وإسبانيا، التي أبرمت منذ عامين تضع إطارا قانونيا واضحا للهدف من التعاون من بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين حكومتي البلدين والقطاعين الخاصين وفتح آفاق تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة.
دعم إسباني:
وشدد الغزواني على أن العلاقات بين موريتانيا وإسبانيا ممتازة نظرا لتنوعها ومكانتها وامتدادها التاريخي، إلى جانب عمق روابط الصداقة بين الشعبين.
وأعرب الغزواني عن شكره للمملكة الإسبانية على الدعم المتواصل الذي ما فتئت تقدمه لموريتانيا بالاتحاد الأوروبي، والتزامها الثابت بالدفاع عن القضايا العادلة والسلام والأمن العالميين.
كما أشاد الغزواني، بخصال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز القيادية وبجهوده في سبيل ترقية تعاون متوازن ومنصف يخدم التنمية المستدامة والشاملة لمنطقة الساحل والقارة الإفريقية عموما على حد وصفه.