شجع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، القطاعين الخاصين في موريتانيا وإسبانيا على المضي قدما بالإسراع في إقامة مشاريع مشتركة، مؤكدا أن الإطار العام ملائم والإرادة السياسية متوفرة وفرص الاستثمار كثيرة ومتنوعة.
وأوضح الغزواني في كلمته في ختام ملتقى الأعمال بين البلدين، أن هذا الحدث يمثل محطة مهمة ويعكس التزام القطاع الخاص بالقيام بدوره الكامل في تعزيز التعاون الموريتاني الإسباني، القائم على صداقة راسخة وعلاقات سياسية نموذجية.
ونبه الغزواني إلى أن غرفة التجارة مفتوحة وتوفر باقة واسعة من الفرص الاستثمارية الواعدة كما في القطاعات الإنتاجية مثل الصيد والزراعة والتنمية الحيوانية والصناعات الاستخراجية والتعدينية والبنى التحتية من طرق وجسور ومطارات ومباني عمومية، و قطاع الخدمات الذي يشهد توسعا متسارعا بفعل نمو السياحة وتطور قطاعي الغاز والمعادن.
وشدد الغزواني على أن لموريتانيا وإسبانيا إيمانا راسخا بالدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، ولهذا فهما يلتزمان عبر حكومتيهما بمرافقة القطاع وتسهيل الإجراءات أمامه ورفع أي عراقيل أو تعقيدات إدارية قد تعترض طريقه.
وأشار الغزواني إلى أن القطاع الخاص في البلدين يحظى بدعم كامل من قيادتيه، داعيا إلى اغتنام هذه الديناميكية وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
