أكدت وزارة الداخلية أسفها التام على ما خلفه اشتعال المركبتين من أضرار بشرية بالغة، واعتذرت للجميع إزاء الطريقة التي تم التعامل بها مع لف ونقل الجثث.
وأوضح للوزارة أن الحادثَ نجم صباح اليوم الأحد عن تصادم سيارة صغيرة قادمة من جهة بتلميت و حافلة متوسطة الحجم متجهة نحو سيلبابي، و ذلك عند الكم 75 من مدينة انواكشوط، حيث أسفر عن وفاة أفراد أسرة و بعض الإصابات، للأسف،
وسجل البيان سرعة اشتعال النيران في المركبتين حالت دون تقديم الإسعافات اللازمة، و لافتا إلى أن الحرص على نقل الجثث بالطريقة التي تمت، راجع إلى تفادي تأثير درجات الحرارة.
ونبهت الوزارة إلى أنه تم، فور تلقي الخبر، إرسال سيارة إسعاف و شاحنة إطفاء إلى عين المكان، من قبل المندوبية العامة للأمن المدني.
وشددت الوزارة على حضور السلطات الإدارية بمقاطعة واد الناقه في الوقت المناسب، بالإضافة إلى مباشرة فرق الأمن المدني عمليات التدخل فور وصولها.
وأهابت الوزارة بالجميع توخي الحيطة و الحذر من كل ما يؤدي لمثل هذه الحوادث و غيرها.
