أعرب الصحفي والناشط محمد فال ولد الشيخ، عن شكره لمن دعمه ووقف مع هذه المبادرة الإنسانية "أسطول الصمود من أجل غزة" معتبرا أنها تمثل صحوة ضمير عالمي في وجه العدوان والظلم والتجويع الممنهج الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
ووجه ولد الشيخ، عدة رسائل، خلال كلمته عقب وصوله إلى العاصمة نواكشوط، مؤكدا التضامن مع الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تحرك جماهيري دائم لكسر الحصار الظالم المفروض على غزة، وعدم الاكتفاء بهذا الأسطول، بل جعله بداية لسلاسل من القوافل البحرية والبرية.
وأكد ولد الشيخ أن "أسطول الصمود" شاركت فيه وفود من أكثر من 44 دولة، ضمّ برلمانيين، مثقفين، نشطاء، وصحفيين، اجتمعوا على هدف إنساني نبيل هو كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات.
وشدد ولد الشيخ على أن المشاركة الموريتانية في الأسطول لم تكن مجرّد مجهود فردي بل عمل جماعي شارك فيه الشعب الموريتاني بكل مكوناته، معربا عن شكره للنقابات المهنية، وتنسيقية الصمود الموريتانية، وكافة الشخصيات التي ساهمت في دعم هذه المبادرة، انتصارا للضمير الإنساني.
وأشار ولد الشيخ إلى أن نحو نصف المشاركين في الأسطول ما زالوا في سجون الاحتلال، وبعضهم يواجه ظروفا سيئة للغاية، كما نبه إلى معاناة المعتقلين بسجون الاحتلال الإسرائيلي، مثل حرمانهم من الماء والطعام لعدة أيام، مؤكدا أنها "جرائم ضد الإنسانية".
