قال وزير الشؤون الاقتصادية عبد اللّٰه ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، إن ثروات موريتانيا الطبيعية من المعادن والغاز، والمصادر الواعدة في الطاقات المتجددة، باتت اليوم محورًا رئيسيًا لخطط التنمية، ضمن رؤية شاملة، وإطار قانوني محدث، وبيئة استثمارية شفافة تضمن المردودية والاستدامة.
في كلمته بافتتاح أعمال الملتقى الموريتاني السعودي أكد ولد الشيخ سيديا على أنّ السعودية شريك قادر على الإسهام في تحويل الطموح إلى واقع بما تملكه من خبرات استثمارية ومؤسسية متقدمة، وبما تنتهجه من سياسة طموحة لتوسيع حضورها الاقتصادي في إفريقيا والعالم العربي على حد تعبيره.
ونبه الوزير إلى الإصلاحات المرتبطة بالاستثمار أصبحت القطاعات الإنتاجية من زراعة وثروة حيوانية وطاقوية وصيد بحري فضاءً رحبًا للاستثمار، لتثمين الموارد وخلق القيمة المضافة، تلبية لحاجات السوق الوطني وأسواق شبه المنطقة.
