استعرض الوزير الأول المختار ولد أجاي ما قال إنه "جهد كبير قيم به لضمان جودة الدواء وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني".
وفي منشور على حسابه بالفيسبوك أضاف ولد أجاي أنه "لا يقبل دخول أي دواء إلا من خلال الميناء أو المطار. ولا يقبل دخول أي دواء من الميناء إلا إذا كان في حاوية مبردة (منذ فبراير 2025).
وتابع الوزير الأول: "لا يقبل دخول أي دواء إلا إذا كان مسجلا بشكل رسمي و يتوفر علي إذن AMM (منذ فبرائر 2025). ولا يقبل نقل أي دواء من الميناء الي المخازن إلا في وسيلة نقل تحترم نظم نقل الأدوية من نظافة و تبريد (منذ يناير 2025) ولا يقبل نقل أي دواء من انواكشوط الي الداخل إلا في وسيلة معتمدة (لا ئحة بأرقام وسائل النقل المعتمدة متوفرة عند نقاط التفتيش الأمنية).
وأكد ولد أجاي أنّ "العمل جار لحل مشكلة النقل من عواصم الولايات الي القري في الداخل. كما تم اعداد دفتر التزامات و تم فرض تطبيقه، في مرحلة أولي، علي صيدليات المستشفيات الكبيرة و المخازن الصيدلية.
- تم إعداد برنامج تفتيش واسع للصيدليات و بدأ تنفيذه بالفعل.
وتحدث ولد أجاي عن مراجعة قانون الصيدلة و إدخال إصلاحات ضرورية لتنظيم القطاع. كما تم إعداد نظام رقمي لاجراءات تسجيل و اعتماد الدواء لضمان السرعة و الدقة و الشفافية.
وخلص الوزير الأول إلى أنه "يجري الآن إعداد برنامج معلوماتي لترقيم الدواء و السماح بمتابعة من وقت دخوله حتي وقت استخدامه".
