افتتح وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، صباح اليوم في نواكشوط، جلسة عمل موسعة مع بعثة رفيعة المستوى من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية تزور بلادنا حاليا.
ووفق إيجاز للوزارة تضم البعثة عدد من المستشارين الساميين ومستشاري إداريي مجموعة البنك، اضافة إلى السيدة مالين بلومبرغ، المديرة الإقليمية المساعدة.
مجالات الشراكة
وفي كلمته الافتتاحية، استعرض معالي الوزير مجالات الشراكة المتنوعة التي تربط موريتانيا بمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، مشيدا بالدور المحوري الذي تلعبه المجموعة في دعم المسار التنموي للبلاد. وأبرز الوزير حجم محفظة المشاريع وتنوعها، والتمويلات الكبيرة التي يقدمها البنك لدعم الأولويات الوطنية.
مكاسب متبادلة
من جانبها، أكدت السيدة مالين بلومبرغ على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية، وما يمكن أن تحققه من مكاسب متبادلة لصالح الطرفين.
السياق
وتعد مجموعة البنك الإفريقي للتنمية من أبرز الشركاء التنمويين لموريتانيا.
علاقاتٌ لعقود
تمتد علاقات التعاون بين الجانبين لأكثر من عدة عقود ، مولت خلالها المجموعة عشرات المشاريع بمئات ملايين الدولار.
المحفظة الحالية
وتشمل محفظة البنك الحالية في موريتانيا قطاعات متنوعة من بينها الطاقة والنقل والمياه والصرف الصحي.
أعمال الجلسة
وبعد الجلسة الافتتاحية، تولى الأمين العام للوزارة، يعقوب ولد أحمد عيشه، إدارة أعمال الجلسة الفنية. وحضر اللقاء عن الجانب الموريتاني كل من محمد سالم ولد الناني، المدير العام للتمويلات والتعاون الاقتصادي، وسي مامادو، مدير التمويلات، وعبد الرحيم ولد زين، مدير الإشراف على المشاريع.
الهدف من الزيارة
وتهدف زيارة البعثة، التي تستمر خمسة أيام، إلى الاطلاع على سير عمل المشاريع التي تمولها المجموعة في موريتانيا، وبحث سبل توسيعها بناء على الأولويات التنموية للبلد.
لقاءات مرتقبة
وسيشمل برنامج الزيارة لقاءات مع مختلف القطاعات الحكومية وزيارات ميدانية لعدد من المشاريع الممولة من طرف البنك.
