اجتمع وزير الصحة المختار ولد داهي، مساء اليوم الجمعة، بالشركاء الفنيين والماليين للقطاع، واستعراض الاجتماع تقدم العمل في الاستراتيجيات والمشاريع قيد التنفيذ، كما تطرق لقضايا أخرى من بينها الوضعية الوبائية، وضعية التغذية، والحسابات الوطنية للصحة، ومسح ";SARA";، وصحة الأم والطفل، ومصالح العون الطبي الاستعجالي SAMU؛ والصحة المجتمعية والمتنقلة، وتوفير الأدوية من خلال برنامج ";ميسر";، والتأمين الصحي لاختياري من خلال الصندوق الوطني للتأمين التضامني.
ووفق إيجاز صحفي صادر عن الوزارة فقد خرج الاجتماع بمجموعة توصيات، من ضمنها أن تكون هناك لجنة إشراف يرأسها الأمين العام للقطاع وبتمثيل كل الشركاء الفنيين والماليين، لكل الدراسات، خصوصا تلك المتعلقة منها بالنفاذ إلى الأدوية، والمتعلقة باستيراتيحة التمويل، وبالحسابات الوطنية للتمويل الصحي العام.
شارك في هذا الاجتماع كل من رئيس بعثة الاتحاد الأوربي ببلادنا سعادة السفير غويليم جونس، والممثلة المقيمة للمنظمة العالمية للصحة، والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومديرة الوكالة الفرنسية للتعاون، وممثلين لكل من منسقية منظمات الأمم المتحدة، والبنك الدولي، والتعاون الاسباني، والتعاون البلجيكي، إضافة إلى بعض معاوني الشركاء الحاضرين.
جرى الاجتماع بحضور الأمين العام محمد الأمين محمد الحاج، والمديرة العامة للصندوق الوطني للتأمين التضامني، والأمين التنفيذي الوطني لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة(السيدا)، والمكلف بمهمة بون القطب، والمستشار الفني المكلف بالصيدلة، والمستشار الإعلامي، والمدير العام للصحة العمومية، والمدير العام للتنظيم والتخطيط، ومدير التعاون والتخطيط، إضافة إلى منسقي برامج صحة الأم والطفل، والصحة المجتمعية والمتنقلة، ومصالح العون الطبي الاستعجالي.
