أكد مدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان، إبراهيم ولد اسغير، أن وتيرة تدشين المشاريع العمومية شهدت تسارعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح ولد اسغير، في تصريحات لإذاعة موريتانيا، أن هذا الحراك التنموي يعكس التزام الحكومة بتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى في مختلف ولايات الوطن، وتعزيز البنية التحتية بما يلبي تطلعات المواطنين، ويسهم في تحسين الخدمات الأساسية.
جودة الإنجاز:
وأضاف ولد اسغير، أن وزارة الإسكان تعمل بوتيرة متسارعة وفق خطة محكمة لضمان جودة الإنجاز واحترام الآجال التعاقدية، في إطار رؤية شاملة تستند إلى الشفافية والفعالية في استخدام الموارد.
وأوضح ولد اسغير، أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يتابع بشكل مباشر هذه المشاريع، وأعطى تعليماته أن تنجز في الوقت المخصص لها ليستفيد منها المواطن، وهو ما تقوم به حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي.
المدرسة الجمهورية:
أشار مدير المباني إلى أن من أبرز هذه المشاريع المدرسة الجمهورية، والتي شهدت تقدما معتبرا، في عامها الثالث، بهدف توحيد الزي والمنهج والمعلم المدرسي لكل الموريتانيين ومحو الفوارق التي عاشها البلد خلال السنوات الماضية.
التعليم العالي:
وأردف ولد اسغير، أن التعليم العالي يشهد تطورا في البنية التحتية اللازمة، ليتابع الطلاب الموريتانيون تكوينهم العالي داخل الوطن، وهو ما انعكس هذا العام بعدم الحاجة لأي منحة دراسية خارجية في السلك الأول في التعليم العالي، نظرا لتوفر القاعات الدراسية.
التعليم الفني:
ونوه ولد اسغير بالتطوير الحاصل في مجال التعليم الفني، مشيرا إلى تدشين مدرسة للتكوين المهني في مجالات المعادن والنفط والغاز وهو تخصص جديد نسبيا في موريتانيا لكنه مهم وله مستقبل حيث انظمت موريتانيا هذا العام إلى نادي مصدري الغاز، موضحا أن المدرسة ستستقبل 1200 طالب في مجالات المعادن والنفط والغاز والتي تتوفر على 8 ورش لتخصصات المختلفة، كالكهرباء و كاللحام، و كالمحاكاة والحفر، وتخصصات أخرى كالهيدروجين الأخضر وغيرها قريبا.
تأمين الوثائق:
واستكمل ولد اسغير، شارحا المشروعات التي دشنها رئيس الجمهورية والتي تتضمن تدشين المقر الجديد للمندوبية الوطنية للوثائق، مؤكدا أنها ستتيح للمندوبية ممارسة عملها في ظروف جيدة، وحفظ الأرشيف الوطني الذي هو ذاكرة موريتانيا الثقافية، كما تتضمن التدشينات مقر المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات.
الصحة:
وتطرق ولد اسغير، لمشروعات الصحة، موردا أن رئيس الجمهورية وضع حجر الأساس للمختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية، بالتوازي مع وضع الحكومة مساطر حقيقية تحدد المستلزمات الضرورية من لتستجيب هذه الأدوية للمواصفات الطولية، ما ينعكس إيجابياً على الصحة العمومية في البلاد.