تابع الوزير الأول، المختار ولد أجاي، في اجتماع وزاري وضعية المؤسسات الصحية الاستشفائية.
وتابع ولد أجاي عرضين فنيين تناولا وضعية المؤسسات الصحية وسبل تطويرها، والإشكالات التنظيمية واللوجستية والتأمينية والأطراف المشاركة في العملية الاستشفائية وسبل التنسيق بينها سعيا لنقل المؤسسات الصحية إلى مستوى الطموح المنشود.
وأوضح الوزير الأول أن تصحيح الاختلالات العلاجية والصحية تحتل الصدارة في اهتمامات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي وجه الحكومة بضرورة العمل على تذليل كل الصعاب التي تقف دون إصلاح هذا القطاع الحيوي، مؤكدا أن الحكومة عازمة على الفاعلية والصرامة في إصلاح القطاع الذي يحتاج إلى قدر كبير من التنسيق والعمل الجاد سبيلا إلى خدمة المواطن الذي هو غاية السياسات العمومية.
وأمر الوزير الأول قطاع الصحة بالعمل خلال شهر أغسطس على تحديد وترتيب الأولويات التي ينبغي البدء بحلها، وبضرورة التنسيق والعمل خلال شهر أغسطس على تقديم تصورات لحلول العوائق المشتركة.
ووجه ولد أجاي بإنشاء لجنة وزارية لمتابعة القرارات المتعلقة بإصلاح هذا القطاع الحيوي وعمل ما يلزم من أجل النهوض به.