قال وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوگ، أن الانشغال بالحديث عن الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، هو تشويش على "العمل "الجاد الذي يقوده رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي بيان نشره على صفحته بالفيسبوك نبه ولد مرزوگ، إلى إن بعض المنصات الإلكترونية باتت تعج بأحاديث وتعليقات خارج السياق الزمني ومتطلبات المرحلة الراهنة.
واستعرض وزير الخارجية حصيلة المأمورية الأولى للرئيس الغزواني، رغم التحديات الداخلية والأزمات العالمية، مؤكدا تسارع وتيرة الإنجازات منذ بداية المأمورية الثانية، في مجالات البنى التحتية والقطاعات الخدمية كالصحة والتعليم.
وشدد ولد مرزوگ على أن مسؤولية الأغلبية تفرض الالتفاف خلف رئيس الجمهورية؛ لحماية المكتسبات ومواصلة مسيرة البناء وتعزيز السلم الأهلي واللحمة الوطنية على تعبيره.
وخلص وزير الخارجية إلى أنّ أن الحوار الوطني الشامل الذي أطلقه الرئيس الغزواني يمثل ضمانة لتوطيد الديمقراطية بمشاركة الجميع.
ويأتي بيان ولد مرزوگ، ردا على منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحملة تدوينٍ أوردت اسم الوزيرِ في قائمة شخصيات تقترحها للتنافس في رئاسيات 2029.