دعا المشاركون في المنتدى رفيع المستوى حول الرعي في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، إلى التزام طموح لبناء السلام وتنمية المناطق الريفية والرعوية والزراعية-الرعوية.
وفي بيان لهم أعرب بالمشاركون عن الحاجة الماسة إلى تعزيز قيمة نظم الثروة الحيوانية المختلفة وتعزيز التكامل بين الزراعة والثروة الحيوانية، اللذين يشكلان معاً الأساس الأكثر صلابة للتنمية الشاملة والمستدامة للاقتصادات الوطنية وللاقتصاد الإقليمي أيضا.
واتفق المشاركون على ضرورة تأمين الأراضي الزراعية-الرعوية، وتحسين تسيير الأراضي، وتطوير سلاسل القيمة المستدامة لتعزيز مرونة النظم الرعوية والزراعية-الرعوية، إزاء التحديات المستمرة، المرتبطة بشكل خاص بتغير المناخ وانعدام الأمن وضغط الأراضي.
وأكد المشاركون على تعزيز أوجه التآزر بين الزراعة وتربية الماشية، وتعزيز إدماج الشباب والنساء في الأنشطة الرعوية والزراعية، وتعزيز نظم المعلومات الإقليمية لتحسين عملية صنع القرار السياسي.
وتعهد ممثلو البلدان بتقديم الدعم السياسي اللازم، مع تعبئة موارد مالية وبشرية كبيرة، داخلية وخارجية على حد السواء، وذلك للتمكين من تنفيذ التزاماتهم، مؤكدين عزمهم على تعبئة مستثمري القطاع الخاص لتشجيع تطوير سلاسل القيمة الحيوانية، لاسيما في قطاعات توريد الأعلاف وإنتاج اللحوم وجمع الحليب المحلي ومشتقاته.