بنت اصوينع تشرح خطة عمل الشركة الموريتانية للمنتجات الحيوانية

بنت اصوينع تشرح خطة عمل الشركة الموريتانية للمنتجات الحيوانية

قالت المديرة العامة للموريتانية للمنتجات الحيوانية فاطمة فال بنت اصوينع، إن الشركة هي مؤسسة عمومية لها طابع تجاري وصناعي، باعتبار أن الثروة الحيوانية اقتصاد وطني بامتياز وفقا لرؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ولذلك صدرت قرارات متعددة من بينها إنشاء هذه المؤسسة. وفي مقابلة لإذاعة موريتانية أضافت بنت اصوينع أن جميع مشاريع الشركة يمكن أن تنفذ على عموم التراب الوطني وأهدافها متعددة في مجملها تسعى إلى الإسهام في تنمية قطاع التنمية الحيوانية وتحسين القدرة التنافسية في هذا القطاع الحيوي المهم، ومن مهامها إنشاء العديد من البنى التحتية الأساسية من مسالخ ومراكز الحجر الصحي وأسواق مواشي ووحدات التثمين ومزارع الإنتاج الحليب والمشتقات. وأوضحت المديرة العامة أن الشركة تتدخل من أجل خلق القيمة المضافة في مختلف الشعب الحيوانية، الأساسية، و بالتالي فإن المنشآت التي سيتم تدشينها سوف تساهم في إنتاج وزيادة الإنتاج الحيواني، من خلال تقصي سلاسل القيمة، باعتبار أن الانتاج الحيواني من المجالاات اللتي يعد خلق القيمة المضافة فيه أكثر سهولة ونجاعة. وأردفت بنت اصوينع أن المؤسسة من مهامها تحديث أنظمة التربية الحيوانية بصفة عامة، وإعداد الدراسات الأساسية والبحث عن وسائل تمويل هذه المشاريع الهيكلية في قطاع التنمية الحيوانية، وهو ما عملت عليه المؤسسة خلال الفترة الماضية، حيث أنشأت العديد من الدراسات الضرورية والجديدة والحديثة، من بينها دراسة عن مسلخ حديث يمكن من خلاله تصدير اللحوم الموريتانية للأسواق الدولية، وإنشاء وحدة من أجل معالجة الجلود الحيوانية حتى يصل إلى منتج نهائي. وأكدت بنت اصوينع أن الشركة قامت بتنفيذ العديد من المشاريع من بينها إنتاج الأعلاف الخضراء، وهي مكونة أساسية ضروري العمل عليها، في ظل التوجه العمومي لتحديث أنظمة التربية الوطنية بمعنى الانتقال من التربية القديمة التقليدية إلى الحديثة. وأشارت المديرة العامة إلى أن المؤسسة عملت ضمن مخطط تطوير الحوض اللبني في ولاية الحوض الشرقي، على دعم الشركة الموريتانية للمنتجات الألبان في النعمة، حيث أنشأت مزارع متعددة من ضمنها مزرعة البهجة النموذجية التي تعتبر مزرعة حديثة تستقل أحدث نظم التربية المكثفة وتثبيت المواشي من أجل إنتاج الحليب. ونبهت بنت اصوينع، إلى أن المؤسسة في إطار صلاحياتها للقيام بشراكات مع القطاع الخاص، فتحت الباب واسعا للقطاع الخاص الوطني من أجل التقدم بالعروض الأساسية لخلق الشراكات المربحة للطرفين في مجال الإنتاج الحيواني، كما أن المؤسسة لديها مشاريع أخرى متعددة في مناطق من البلد ففي مدينة نواذيبو لديها مشروع من أجل تحسين زيادة وإنتاجية اللحوم واستهلاكها بشكل يستجيب للنظم المطلوبة في السوق الوطنية والدولية.