أعلنت وزارة النفط والطاقة أن عمليات إنتاج الغاز من حقل آحميم متواصلة بشكل طبيعي.
في بيان صحفي أوضحت الوزارة أن السلطات الموريتانية والسنغالية تواصل تنسيقها المكثف بالتعاون مع bp لمراقبة المنطقة ومواصلة تقييم وتتبع تأثير تسرب الغاز كما تواصل الفرق الفنية المختصة في البلدين تبادل المعلومات مع المشغل بشكل يومي وعلى أعلى المستويات.
وذكر البيان أنه في يوم 19 فبراير 2025، أبلغت شركة bp المشغلة لحقل الغاز السلحفاة آحميّم الكبير GTA، موريتانيا والسنغال عن وقوع تسرب في البئر A02 من الحقل الذي يوجد على بعد 120 كم من الساحل و التي لم تكن قد دخلت بعد حيز التشغيل.
وأضاف البيان أنه فور الإبلاغ، طلبت السلطات الموريتانية من الشركة اتخاذ كافة التدابير وبأسرع وقت ممكن للسيطرة على التسرب والحد من آثاره ومعالجته بشكل نهائي مع الابلاغ أولا بأول عن تطوراته المحتملة. واستجابة لذلك، بادرت الشركة بتقديم الحلول المقترحة مع أفضل الخيارات و أسرعها بما فيها تلك المكلفة لها وعبأت فريقاً فنيا كبيرا وصل نواكشوط لتحضير تنفيذ الحل والإشراف عليه.
وأفاد البيان أنه في يوم 26 فبراير، حطت طائرة الشحن آنتونوف بمطار نواكشوط حاملة القطع الفنية والمعدات اللازمة لاحتواء التسرب المنبعث من رأس البئر.
وأكد البيان أنه ومنذ ذلك اليوم تواصل الفرق الفنية تركيب القطع على مستوى ميناء أنواكشوط وقد اكتمل التركيب اليوم الجمعة 7 مارس وغادرت السفينة المتخصصة وعلى متنها الفريق الفني والآليات هذا المساء ميناء أنواكشوط متجهة إلى موقع الحقل GTA.
وحسب البيان يتم تنفيذ المراقبة على عدة محاور منها الطائرات المروحية والمسيّرات (الدرون) واستخدام مركبة آلية تحت الماء (ROV) إضافة لمراقبة فضائية لحظية باستخدام الأقمار الصناعية لتتبع المنطقة بشكل دائم.
ولفت البيان إلى أن قيام فرق فنية من موريتانيا و السينغال مع فريق المشغل bp بالطيران على متن مروحية فوق المنطقة يوم أمس الخميس 6 مارس دون ملاحظة أي مواد على سطح البحر. وفوق هذا، تتواجد البحرية الوطنية في المنطقة بشكل دائم.