عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسي الموريتاني مامادو كان منسقًا مقيمًا للأمم المتحدة في ميكرونيزيا (إحدى دول أوقيانوسيا) إلى جانب شؤون البرامج في دول (كيريباتي، وجزر مارشال، وناورو، وبالاو)، -دول أرخبيلية في قارة أوقيانوسيا-.
وفي بيان لها أكدت الأمم المتحدة أن مامادو كان حظي بموافقة الحكومة المضيفة، ويسري تعيينه اعتبارًا من 7 سبتمبر 2025.
خبرات دبلوماسية:
ووفقا للبيان يتمتع كان بخبرة تزيد على 20 عامًا في مجالات التنمية والسياسات والحوكمة البيئية الدولية والدبلوماسية، بما في ذلك العمل مع الأمم المتحدة.
وتولى مامادو مؤخرًا منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية أبيدجان (اتفاقية التعاون في حماية وتنمية البيئة البحرية والساحلية لمنطقة غرب ووسط أفريقيا وبروتوكولها)، حيث دعم 22 دولة إفريقية في الانتقال إلى اقتصاد أزرق مستدام، مع تعزيز قدرة سكان المناطق الساحلية على صمودهم على طول المحيط الأطلسي.
وشغل مامادو عدة مناصب قيادية، في برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، من بينها رئيسٌ للاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف في قسم القانون، حيث ساهم في تطوير عمليات الحوكمة البيئية الدولية، وعزز التماسك بين الدول الأعضاء.
وخلال الفترة من عام 2020 إلى عام 2022، قاد مامادو مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة في السعودية، حيث أشرف على إصلاحات القطاع البيئي، وأثر على السياسات الصديقة للبيئة في السعودية، ودمج البيئة وتغير المناخ والموارد الطبيعية في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة.
وفي وقت سابق، وبصفته المنسق العالمي لبرنامج الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف في دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ، دعم مامادو الدول، ولا سيما الدول الجزرية الصغيرة النامية، في تعزيز أجنداتها المتعلقة بالتنوع البيولوجي وإدارة المواد الكيميائية والنفايات وحوكمة المحيطات.
كما أدار مامادو أمانة صندوق الفيل الأفريقي، الذي أُنشئ برعاية اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (CITES)، لخدمة 37 دولة أفريقية.
بداية المسيرة:
وبدأ مامادو مسيرته المهنية في الأمم المتحدة عام 2004 مع قسم تطوير السياسات والقانون في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث وضع سياساتٍ للترابط بين الفقر والبيئة، وأدار محافظ قطرية في مالي وموريتانيا وموزمبيق ورواندا وتنزانيا بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وحصل مامادو على ماجستير في إدارة الأعمال مع تخصص فرعي في المالية، وبكالوريوس في العلوم في إدارة الأعمال الدولية، من جامعة جونسون وويلز في الولايات المتحدة الأمريكية.
