undefined

ولد أبّوه يستعرض الرؤية التنموية لموريتانيا بالجزائر

ولد أبّوه يستعرض الرؤية التنموية لموريتانيا بالجزائر

قدم وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد أبُوه، حزمة من المقترحات الاستراتيجية، خلال مشاركته في اجتماع المائدة المستديرة لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية، التي انعقدت أمس الخميس في الجزائر، تحت شعار “سد الفجوة: تعددية الأطراف، وتغير دينامية المبادلات التجارية، ومستقبل تمويل التنمية”.

الرؤية التنموية:

واستعرضَ الوزيرُ الرؤية التنموية لموريتانيا القائمة على تنويع الاقتصاد وتعزيز الشمول المالي وبناء بنية تحتية داعمة للنمو المستدام، مشيرا إلى أن موريتانيا مؤهلة بحكم موقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية لتكون حلقة وصل استراتيجية بين شمال وغرب إفريقيا.

مقترحات:

وقدم الوزير مقترحات عملية على مستوى المشاريع، تضمنت طلب دعم عاجل لتمويل مشاريع البنية التحتية الإقليمية خصوصا ربط موريتانيا بالدول المجاورة، وإطلاق برنامج متكامل لتطوير المالية الإسلامية، وتمويل سلاسل القيمة للزراعة والصيد البحري، ودعم التحول الرقمي من خلال مشاريع البنية التحتية الرقمية وتمكين الشباب.

مرفق تمويل خاص:

وعلى مستوى السياسات العامة للبنك، اقترح الوزيرُ إنشاء مرفق تمويل خاص ببلدان الساحل يراعي التحديات المناخية والأمنية والتنموية للمنطقة، ودراسة إنشاء مركز إقليمي للمالية الإسلامية في نواكشوط ليخدم بلدان الساحل وغرب إفريقيا، إضافة إلى تعزيز مرونة الشروط التمويلية وتبسيط الإجراءات لتسريع تنفيذ المشاريع التنموية في البلدان الأقل دخلا.

إشادة:

وفي ختام كلمته، أشاد الوزير بمبادرة البنك الإسلامي للتنمية في إنشاء “نافذة مبتكرة للتمويل الميسر” للبلدان الأقل نموا، مؤكدا أن هذه النافذة ستوفر تمويلا ميسرا يشمل منحا وقروضا بأسعار فائدة منخفضة، مع التركيز على المشاريع التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

السياق:

يذكر أن المائدة المستديرة للمحافظين تعد إحدى الفعاليات الأساسية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة هذا العام في الجزائر ما بين 19 ـ 24 مايو 2025، وتهدف إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي حول تأثير المتغيرات العالمية على المشهد الإنمائي وسبل تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب.